أعلنت مجموعة إفكو العالمية عن اعتمادها مجدداً كأفضل بيئة عمل في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من المؤسسة العالمية “غريت بليس تو وورك ..
يعكس هذا التكريم التزام إفكو المتواصل ببناء بيئة عمل عالمية المستوى تمكن كوادرها من خلال تقديم فرص مبتكرة ومحفّزة على النمو، وتحتفي بالقيم والمواهب المتنوعة التي يقدمها كل فرد في مختلف مواقع العمل حول العالم.
وقال محمد عيتاني، الرئيس التنفيذي لقطاع الزيوت والدهون – دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي -في مجموعة إفكو العالمية بصفتنا مجموعة متعددة الجنسيات، نؤكد التزامنا الراسخ بتمكين الأفراد وتعزيز رفاههم، ودعم المجتمعات التي تشكل جوهر مسيرتنا، ضمن فرق العمل وعلى امتداد سلسلة القيمة. ويجسد حصولنا مجدداً على اعتماد أفضل بيئة عمل ” الثقة العميقة التي يمنحنا إياها موظفونا، وهي ثقة نعتز بها ونبني عليها. في مجموعة إفكو العالمية، تشكل قيمنا المؤسسية الأساس الذي تنطلق منه حيث نعمل بشغف نحو التميز، ونلتزم بأعلى معايير النزاهة، ونعزز ثقافة ريادة الأعمال، ونجعل من احتياجات عملائنا ومستهلكينا محور قراراتنا، ونضع الاستثمار في كوادرنا البشرية في مقدمة أولوياتنا.
ويأتي هذا التوجه منسجماً مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تضع بناء بيئة عمل محفزة، وتمكين الطاقات الوطنية، واستقطاب الكفاءات، في صميم تطلعاتها نحو اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة.
ومن جانبه، قال محمد الشاعر الرئيس التنفيذي لمؤسسة غريت بليس تو وورك في منطقة الشرق الأوسط: “كل التقدير لمجموعة إفكو على نيلها اعتماد “غريت بليس تو وورك” في الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي. يجسد هذا التكريم المتجدد مدى التزام المجموعة العميق بترسيخ بيئة عمل إيجابية ومحفّزة، ويعكس تقدير إدارتها المستمر لكوادر العمل وحرصهم على الارتقاء بتجربتهم المهنية وتعزيز رفاههم المؤسسي.
بحث
تعد “غريت بليس تو وورك ” الجهة العالمية المعتمدة في تقييم ثقافة بيئة العمل، وتحتفي بالمؤسسات التي تنجح في بناء بيئة عمل يشعر فيها الموظفون بالتقدير والتمكين والدافع للنمو والتطور.
ويستند هذا التصنيف بشكل أساسي على آراء الموظفين التي يتم جمعها من خلال استبيانات سرية متخصصة تقيس مدى رضاهم عن تجربتهم اليومية في بيئة العمل. وقد أظهرت النتائج مستويات عالية من الثقة والانتماء والمشاركة، ما يعكس متانة الثقافة المؤسسية في مجموعة إفكو، وقدرتها على توفير تجارب مهنية إيجابية وملهمة لكوادرها.
وتحرص المجموعة على دعم الكوادر الوطنية السعودية من خلال تنفيذ برامج تدريب وتطوير نوعية، بالتعاون مع مؤسسات تعليمية سعودية مثل كلية ينبع الصناعية، إلى جانب مشاركتها الفعالة في برامج مثل “تمهير”، “التوطين”. و”دروب”، في إطار استراتيجيتها لتوطين سلاسل القيمة وتطوير المواهب المحلية.