يتوفر زيت زيتون “رحمة” البكر الممتاز والبكر الممتاز العضوي الحاصل على شهادة اعتماد بأنه محايد للكربون في جميع دول مجلس التعاون الخليجي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 ديسمبر 2023 – في خطوة مهمة تعزز التزامها بمكافحة تغير المناخ والحد من الانبعاثات الكربونية، أعلنت “مجموعة إفكو العالمية”، المجموعة الدولية الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عن تطبيق ممارسات مستدامة في عمليات إنتاج زيت الزيتون، حيث سيتم تطوير المجموعة الأولى من نوعها في المنطقة من منتجات زيت الزيتون المحايدة الكربون تحت علامتها الشهيرة “رحمة”، مما سيساهم في الحفاظ على النكهة الغنية لزيت الزيتون والحدّ من الأثر البيئي لإنتاجه.
وقامت علامة “رحمة” بخفض البصمة الكربونية لعملياتها ووضعت خارطة طريق للحد من الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2030 في سلسلة قيمة زيت الزيتون الخاصة بها، وذلك في سياق جهودها المستمرة لتحسين أدائها البيئي. ومع إعلان عام 2023 ليكون “عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، واستضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28″، تعاونت مجموعة إفكو العالمية مع مؤسسة “كلايمت إمباكت بارتنرز” المتخصصة في حلول سوق الكربون لتحفيز العمل المناخي، من أجل تسريع الحصول على شهادة الحياد الكربوني لاثنتين من منتجاتها الرئيسية، وهي زيت الزيتون البكر الممتاز وزيت الزيتون البكر الممتاز العضوي.
وبهذه المناسبة، قال رضوان أحمد، المدير التنفيذي لمجموعة “إفكو العالمية”: منذ تأسيسها سنة 1975، تقوم مجموعة إفكو العالمية بتصنيع وتسويق مجموعة متكاملة من المنتجات الغذائية ومشتقاتها والوسائط والخدمات ذات الصلة. وانطلاقًا من خبرتنا الإقليمية الواسعة في القطاع، ندرك تمامًا أهمية تقدير الموارد الطبيعية، ونفخر بالجهود التي ننفذها من أجل تعزيز النظم الغذائية المستدامة. تمثل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أحد الجوانب الرئيسية في استراتيجيتنا، وقد تمكّنا من إجراء الأبحاث لإنتاج زيت زيتون حيادي الكربون والحصول على شهادة معتمدة، وذلك في سياق جهودنا لحماية الكوكب وتشجيع الممارسات المستدامة في قطاع عملنا، وترسيخ مكانة مجموعة إفكو العالمية على صعيد الجهود الرامية للحد من استعمال الوقود الأحفوري وخفض البصمة الكربونية”.
وأضاف: “يقع مقر مصنع ومزرعة ’رحمة‘ في تونس الخضراء، ويسعدنا أن نعلن بأن هذا المصنع يقوم حاليًا بإنتاج وتوزيع منتجي زيت الزيتون البكر الممتاز والممتاز العضوي حيادي الكربون، ليتم تصديره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين. وتعكس هذه الخطوة النمو المستمر والتوجهات الاستراتيجية للمجموعة، والتي تركز على ستة محاور رئيسية هي فريق العمل،الإمتياز، ورضا العملاء، والاستدامة، والنمو، والحوكمة، بما يرسخ مكانة المجموعة الرائدة في قطاع السلع الاستهلاكية”.
وتتبع الشركة سلسلة من التدابير لتحسين بصمتها البيئية، والتي تشمل استراتيجية شاملة لتقليل الأثر البيئي لإنتاج زيت الزيتون. وتعمل في هذا السياق على تطوير الممارسات الداخلية والتعاون الوثيق مع الموردين ومزارعي الزيتون لتطبيق الممارسات والإجراءات السليمة التي تحافظ على البيئة عبر النظم الغذائية.
وحصلت علامة “رحمة” على شهادة المنتج حيادي الكربون من مؤسسة “كلايمت إمباكت بارتنرز” في أعقاب دعمها لاثنين من المشاريع ضمن محفظة المؤسسة الواسعة، والتي من شأنها إحداث تغيير ملموس والمساهمة في إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند مستوى 1.5 درجة مئوية، وهذان المشروعان هما “محفظة الطاقة المتجددة العالمية” ومشروع “أكوا كلارا لفترة المياه في كينيا”، حيث اتبعت المجموعة استراتيجية الاستثمار خارج نطاق عملياتها لتعويض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المتبقية.
ويسهم مشروع المياه الذي تشارك فيه المجموعة في كينيا، إلى جانب مشاريع الطاقة المتجددة الأخرى في الهند والصين والبرازيل، في إحداث أثر اجتماعي ملموس، حيث يبلغ إجمالي الانبعاثات التي سيتم تعويضها عبر مؤسسة “كلايمت إمباكت بارتنرز” 13,226 طناً مترياً من مكافئ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويأتي حرص مجموعة إفكو على لاستثمار في هذه المشاريع إيمانًا منها بأهمية تعويض الانبعاثات الناتجة عن عملياتها، والمساهمة في تحقيق الاستدامة الشاملة في المنطقة.
من جانبه قال جيمس وايت، تنفيذي أول لشؤون الاستدامة من مؤسسة “كلايمت إمباكت بارتنرز“: ” نتعاون مع كبرى المؤسسات حول العالم لاتخاذ خطوات عملية ناجعة في مواجهة تغير المناخ وبناء عالم أكثر استدامة، ويعزز النهج التشاركي الذي نتبعه من قدرة المؤسسات على الحد من تأثيرها المناخي من خلال تزويدها بحلول أسواق الكربون عالية الجودة، والتي تساعد أيضًا في ترك أثر إيجابي على الطبيعة والمجتمعات المحلية. وكشريك موثوق لعلامة ’رحمة‘، تعاونّا معًا من أجل تمكين الشركة من استكشاف المقومات والمزايا التي تتمتع بها، وصياغة الخيارات المتاحة أمامها لتحديد الاستراتيجية الأنسب لمواصلة جهودها في مجال العمل المناخي”.
ولا تقتصر جهود مجموعة إفكو العالمية في مجال الاستدامة على عمليات الإنتاج، إذ تتعاون المجموعة مع الموردين وقطاعات الأعمال لتشجيعهم على اتباع ممارسات مستدامة. كما تسهم المجموعة في تعزيز التنوع البيولوجي لحماية النظم البيئية المحيطة ببساتين الزيتون.
وأضاف محمد عيتاني، الرئيس التنفيذي بدول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي لإدارة الزيوت والدهون في مجموعة «إفكو» العالمية: “نسعى من خلال طرح زيت الزيتون المحايد للكربون بإرساء معايير جديدة في القطاع، وإلهام الآخرين للسير على نفس الطريق، حيث نعتقد بأنه من واجب الشركات حماية البيئة وتشجيع الممارسات المستدامة، ونأمل بأن تسهم جهودنا في تحفيز الشركات، بما في ذلك المزارعين والموردين لدينا، على الانضمام لجهود التصدي لتغير المناخ، والعمل من أجل بناء مستقبل مستدام. كما قمنا بإعادة تصميم العبوات بطريقة تعكس قيمنا الراسخة والتزامنا تجاه البيئة، لتتضمن نقوشًا من تصميم المُبدع ستيف نوبل، والتي تعبّر عن دمج مجموعة إفكو العالمية لقيم النزاهة ورعاية العالم الطبيعي في كل جانب من جوانب عملنا، بما في ذلك الجانب التسويقي”.
وتابع عيتاني: “نحن فخورون للغاية بطرح زيت الزيتون رحمة المحايد للكربون في السوق، فهذه الخطوة المهمة، التي تعطي الأولوية للاستدامة وتطبيق الممارسات المبتكرة، هي السبيل نحو حماية كوكبنا وتعزيز الممارسات المستدامة ضمن قطاع الصناعات الغذائية. نحن ملتزمون بالمضي قدمًا لتحقيق التغيير وإلهام الآخرين على اتباع نفس الخطى، ونؤمن بأن العمل المشترك سيساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وإشراقًا للأجيال القادمة”.
وقال إنريكي ميرينو، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال زيت الزيتون لدى مجموعة إفكو العالمية في إيبيريا، والذي يشرف على عمليات مصنع تونس: ” يتزايد اهتمام المستهلكين حول العالم بما تمر به المأكولات التي يتناولونها حتى وصولها إلى مائدتهم، فهم يدركون جيدًا ضرورة اتباع عادات تسوق أكثر استدامة. ومع إطلاق البدائل الجديدة الخالية من الانبعاثات من زيت الزيتون “رحمة”، نخفف عنهم العبء ونسهل عليهم التحول لاستخدام منتجات أكثر توافقاً مع المعايير البيئية في حياتهم اليومية من دون الاستغناء عن الطعم الجيد والجودة العالية، لنؤكد التزامنا تجاه البيئة وصحة الكوكب”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة إفكو العالمية أطلقت مؤخرًا تقريرها حول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والذي يحدد التزامها بأهداف الاستدامة، ويضع الممارسات المستدامة في صميم عملياتها وسلسلة القيمة كاملة، بما يشمل ترقية العمليات وتحديث الممارسات عبر كامل سلسلة القيمة ومحفظة المجموعة من أجل تقديم خدمات وأغذية تقلل البصمة الكربونية، وتحسن طريقة استخدام الموارد الطبيعية، ونوعية الحياة في المجتمعات التي تعمل ضمنها المجموعة.
ويشكل طرح زيوت زيتون رحمة البكر المحايدة للكربون، خطوة أخرى مهمة على صعيد جهود المجموعة للمساهمة في تبني تغييرات مستدامة في النظام الغذائي، حيث تتبع أجندة تهدف للاستثمار في المستقبل من أجل المساعدة في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن التغيير في استخدام الأراضي الزراعية، وتعزيز مساعي العمل نحو وقف إزالة الغابات بهدف إنتاج المحاصيل الرئيسية، وتقليل توليد النفايات، واستخدام مواد تعبئة وتغليف منخفضة الانبعاثات، ومعالجة مشكلة ندرة المياه.
يمكن الاطلاع على تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الكامل هنا.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الروابط التالية:
Iffco.com | فيسبوك | اكس | أنستاجرام | لينكد إن | يوتيوب | تيك توك